DETAILED NOTES ON معنى الحياة في العالم الحديث

Detailed Notes on معنى الحياة في العالم الحديث

Detailed Notes on معنى الحياة في العالم الحديث

Blog Article



كتاب رائع، جهد الباحث فيه واضح وذكي ستعاد قراءته مرارًا إن شاء الله

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

معنى الحياة في العالم الحديث أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي ص ٨٧

معنى الحياة في العالم الحديث أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي ص٨١

"أضحت معاناة الأفراد -عمومًا- تتكاثر حول "اضطرابات الشخصية"، فقد أصبحت معظم الآلام النفسية تنبع من "رعب العجز" أو فائض الإمكانات، بسبب فقدان الإطار الإدراكي والمعيار الأساسي لتقويم خيارات الحياة واستراتيجياتها، بعد أن كانت تصدر عن "رعب الذنب" بسبب كثرة الكوابح، وخشية التهمة بكسر قواعد المجتمع" ص٨١

ومنذ أواخر الستينيات من القرن العشرين؛ انبعثت موجة ثقافية جديدة كاسحة تروّج لأنماط حياة فردانية متطرّفة، وتشجّع على التمركز حول الذات، وتقديس رغبات الفرد الخاصة، والركض وراء الشغف الشخصي، والنجاح الفردي المستقلِّ، واتباع أسلوب حياة مرن وحركي ومتنقل، فكريًا وثقافيًا وعاطفيًا، مع تبخيس القيم المجتمعية، والتنديد بـ"القيود" الأسرية، فضلًا عن كوابح المعايير العقائدية.

"مع مطلع الخمسينيات من القرن العشرين فصاعدا ظهرت إلى السطح ألوان مختلفة من الأزمات النفسية، فقد تركزت معظم شكاوى الزوار للعيادات النفسية -في تلك الحقبة فما بعدها- على موضوعات متقاربة تدور حول فقدان الشعور بالأنا، أو الإحساس بالفراغ، أو الركود، أو انعدام المعنى، أو فقد احترام الذات، وتضاءلت شكاوى المرضى القديمة من الخوف وأنواع الهوس والهستيريا التي كانت تسيطر على بدايات نشأة التحليل النفسي منذ أواخر القرن التاسع عشر".

مراجعة جميلة ووافية لكتاب مهم أفكاره دسمة وترجمته ليست ممتاز...

تعديل "الاكتئاب ليس مرضًا عاديًا، بل هو طريقة لصياغة الذات والتعرّف عليها، ونتيجة للفشل "في تحقيق مطالب الاستقلالية والحرية الشخصية التي يفرضها المجتمع المعاصر على الفرد""

كشف النقاب عن مآلات أزمة المعنى وهي: تفشي النسبوية، ذوبان اليقينيات و تطبيع النزعات العدمية انتهاءً الي مركزة الجسد بوصفه حائط الصدّ الأخير ضد الهشاشة الوجودية الناجمة عن اضمحلال المعنى، باعتباره غاية يتغزى ببلوغها عن كآبة الطريق

"ضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهّل من تشوّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضةً لــ"فقدان المعنى" باستمرار" ص٣١

تعديل "مع مطلع الخمسينيات من القرن العشرين فصاعدا ظهرت إلى السطح ألوان مختلفة من الأزمات النفسية، فقد تركزت معظم شكاوى الزوار للعيادات النفسية -في تلك الحقبة فما بعدها- على موضوعات متقاربة تدور حول فقدان الشعور بالأنا، أو الإحساس بالفراغ، أو الركود، أو انعدام المعنى، أو فقد احترام الذات، وتضاءلت شكاوى المرضى القديمة من الخوف وأنواع الهوس والهستيريا التي كانت تسيطر على بدايات نشأة التحليل النفسي منذ أواخر القرن التاسع عشر".

. استوقفني الكتاب في كثير من الاحيان لصعوبة الطرح في بعض الجزئيات لكن لي قراءة ثانيه ان شاء الله .. اشكر الكاتب على مجهوده في هذا الطرح الاكثر من رائع بارك الله في مجهوده .. ومنصة كاتب معنى الحياة في العالم الحديث وكتاب في إتاحة الفرصه ..

وقد تبلورت هذه الموجة فيما سمي بـ"الثورة الفردانية الثالثة" التي ظهرت منذ نهاية التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، وهي تتمحور حول "حاجة المرء إلى إعادة إعطاء معنى لحياته الشخصية، عبر الاشتغال على الذات".

Report this page